كانت ليندساي براينت، وهي سباح متعطش في المحيط الهادئ قبالة نانايمو، في حالة مفاجأة خلال زيارتها الأخيرة إلى مكان السباحة المعتاد. كان ذلك بعد ظهر يوم 16 نوفمبر مباشرة عندما رصدت أسد بحر يكافح في الماء. أمسكت بهاتفها مندهشًا لتسجيل ما كان يحدث.
عندما قامت بالتكبير بالكاميرا الخاصة بها، أدركت براينت أنها كانت تشهد شيئًا غير عادي حقًا – معركة بين أسد البحر والأخطبوط. وتقول: "لقد فوجئت تمامًا". "هذا رائع جدًا وهذا ما كان يحدث. من الرائع جدًا أن أتمكن من التقاط ذلك.
واستمر التبادل المبهج لمدة خمس دقائق مكثفة، وكان براينت هو الشاهد الوحيد على هذه المواجهة النادرة. وتضيف: "لقد فوجئت لأنني لم أر قط أخطبوطًا في البرية من قبل، ناهيك عن معركة مع أسد البحر". كان تقييمها للموقف هو أن أسد البحر خرج منتصرًا، على الرغم من أنه كان عليه بوضوح بذل بعض الجهد لتأمين وجبته.
أعربت عالمة الحيوان البحرية آنا هول، عند رؤيتها لصورة براينت، عن دهشتها وحماسها. في حين أن أسود البحر تصطاد الأخطبوطات، فمن غير المألوف أن نشهد مثل هذه المعركة على سطح الماء. وأشادت هول بالتقاط براينت ووصفتها بأنها "صورة رائعة" وأشارت إلى أنها لم تواجه سيناريو مماثلًا من قبل خلال تجربتها الواسعة على الماء.
بالنسبة لبراينت، ستحتل هذه الصورة والفيديو المذهلان مكانًا خاصًا في مجموعتها إلى الأبد. لقد كانت حقًا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. يعد لقاءها بمثابة تذكير بالأسرار المذهلة التي تكمن تحت سطح المحيط وأهمية الحفاظ على أنظمتنا البيئية البحرية وتقديرها.
أسئلة وأجوبة
1. ما مدى شيوع مشاهدة معركة بين أسد البحر والأخطبوط؟
في حين أن أسود البحر تصطاد الأخطبوطات، فمن النادر جدًا أن نشهد مثل هذه المعركة على سطح الماء. يعد اللقاء الذي التقطته ليندسي براينت حدثًا رائعًا حقًا.
2. من الذي ظهر منتصرا في المعركة؟
بناءً على ملاحظات ليندسي براينت، يبدو أن أسد البحر قد فاز في المعركة ضد الأخطبوط. ومع ذلك، كان على أسد البحر أن يبذل جهدًا كبيرًا لتأمين وجبته.
3. لماذا اندهشت ليندساي براينت بشكل خاص من هذا اللقاء؟
لم يسبق ليندسي براينت أن شاهدت أخطبوطًا في البرية من قبل، مما جعل هذه المعركة بين الأخطبوط وأسد البحر أكثر إثارة للدهشة بالنسبة لها. كانت فرصة التقاط مثل هذا الحدث النادر بالكاميرا بمثابة تجربة العمر بالنسبة لها.